صناديق البطالة الصغيرة أمام مستقبل مجهول

تواجه بعض صناديق البطالة الصغيرة ال ا كاسسور مشاكل تهدد استمراريتها بسبب التغييرات الحاصلة في نظام صندوق البطالة. العديد من صناديق البطالة الصغيرة اعربت عن قلقها من المستقبل.

من اكثر صناديق البطالة الصغيرة قلقا ً هما صندوق صيادي السمك السويدي وصندوق ناشطي المسرح. كذلك اكدت بيرغيتا فيدينغ رئيسة صندوق بطالة اتحاد الكيميائيين المكون من خمسة الاف عضوعن قلق الأتحاد بشأن هذا الموضوع:

” يعتبر تهديد كبير بالنسبة لنا عندما نرفض من قبل نقابة العمال, اعضاء الصندوق وكذلك الحكومة”

تقول بيرغيتا فيدينغ انها قلقة بشأن المستقبل وترى ان الأتحاد مع صندوق بطالة اخر قد يكون الحل وهو مافعله صندوق بطالة الصباغين عندما انضم الى صندوق بطالة البناء. كذلك ساهمت قوانين صندوق البطالة الجديدة كتخفيض مستوى التعويض ورفع قيمة الأشتراك الى مئتان واربعون كرون الى خسارة عدد كبير من اعضاء صندوق بطالة, حيث ترك مايقارب الربع مليون عضو الصندوق الخريف الماضي مما زاد ايضا من مصاريف الصندوق الأدارية.

صندوق صيادي السمك السويدي للبطالة لديه اقل من الف عضو بعد ان فقد ثلاثون بالمئة من اعضائه في الوقت الذي زادت فيه البطالة بمعدل قياسي قدره ثلاثين بالمئة اكثر من العام المنصرم.

ليان لينسدورف رئيسة صندوق صيادي السمك السويدي للبطالة لاترى الحل في انضمام الصندوق الى صندوق اخر وذلك لأن البطالة ضمن مجال صيد السمك تتأثر بالكثير من العوامل الخارجة عن سيطرة الصيادين كالعوامل المناخية مثل الجو والرياح وبعض القرارات السياسية التي اوقفت صيد السمك, لذلك تطالب ليان بالمساعدة من الحكومة.

في السابق كانت صناديق البطالة الكبيرة تدفع مايسمى بمساعدة التسوية او اللأوتيمنينغ بيدراغ لصناديق البطالة الصغيرة ذو البطالة العالية لكن الحكومة الجديدة قامت بألغاء هذا القرار, واستعاضت عنه بمساعدة حكومية تعادل تقريبا ً المساعدة السابقة. لكن ليس من المؤكد ان تستمر الحكومة بأعطاء هذه المساعدة, كما ان الحكومة لم تراعي المصاريف الأدارية المتزايدة في مساعدتها هذه. هذا ماقاله بو لوندغرين الرئيس في ال ي ا ف او مفتشية ضمان تعويض العاطلين.

مشكوووووووووووووووووووور
صدك بس تنحل ازمه البطاله كلشي يمشي زين
تسلم اخويه
اخوكم
fat7e86