مصلحة الهجرة تسرع من اجراءات البت بطلبات لجوء العراقيين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مصلحة الهجرة تسرع من اجراءات البت بطلبات لجوء العراقيين
قررت مصلحة الهجرة الاسراع في منح حق الاقامة لطالبي اللجوء العراقيين. وحددت المصلحة اسبوعين للبت بطلبات اللجوء التي يتقدم بها العراقييون الذين يملكون كل الاسباب التي يحق لهم بموجبها الحصول على لجوء في السويد.
هذا بعد ان كانت دراسة مثل هذه الطلبات اللجوء تأجذ وقتا طويلا يصل الى الستة اشهر.مصلحة الهجرة ومن اجل تسهيل هذه المهمة شكلت مجموعة عمل مهمتها تخص الاجئين العراقيين، بعد ان تجمع معلومات كافية عما يجري في العراق وعن الطرق التي يلجأ اليها العراقيون الي يتركون بلدهم الى اوروبا والسويد تحديدا.
: بير لومان الذي يرأس هذه المجموعة تحدث لاذاعتنا عن مهمة مجموعته بالقول
”نحن نعرف بان لدينا اعداد من طلبات الاقامة يتقدم بها لاجئون عراقيون، تصل نسبتها الى 75 بالمائة من مجموع طلبات اللجوء، ولهذا ثمة سبب يدفعنا للاسراع اكثر في البت بهذا القضايا. الاسراع بالبت في طلبات اللجوء خلال فترة اربعة عشر يوما، بدلا عن مئتي يوم يمكن ان يعود بالفائدة للشخص المعنى كما للمجتمع”..
فريق مصلحة الهجرة الذي سيعجل في النظر بطلبات اللاجئين العراقيين يتشكل من عشرين موظفا اضافيا، وسيبدأ عملة في نوفمبر تشرين ثاني القادم. ولهذا الهدف طلبت المصلحة دعما ماديا من المفوضية الاوروبية لكن فريق العمل سيباشر اعماله حتى لو لم يحصل على مساعدة الاتحاد الاوروبي. وسيقوم الموظفون الاضافيون باختيار طلبات اللجوء المقرر البت بها ايجابيا، اي ان اصحابها سيمنحون حق اللجوء، وهي الحالات التي تلبي شروطا ثلاثة:، يودزها بير لومان بالقول:
”يجب ان يكون هناك سبب شحصي لطب اللجوء، ان يكون طالب اللجوء معرضا لان يكون مطاردا في بلاده الاصلي وان يثبت هويته باعلى درجة”
الاجراء الجديد لمصلحة الهجرة في سبيل تسهيل مهمة منح الاقامة لطالبي اللجوء العراقيين يتحدد باسبوعين لطلبات اللجوء المقرر منحها الاقامة، اي التي تلبي الشروط المذكورة، اما الطلبات الاخرى فستأخذ طريقها الى الموظفين الآعتياديين في مصلحة الهجرة لتأخذ طريقها ووقتها الاعتيادي. بير لومان، من مصلحة الهجرة يتحث عن الهدف وراء ذلك:
”الهدف من توضيف مجموعة عمل للاسراع من مسألة منح الاقامة لطالبي اللجوء الذين تتوفر بهم شروط الجوء، وهو للتخفيف من عمل قنوات مصلحة الهجرة التي تتابع وتنظر في الطلبات”..
هذه الطريقة لم يسبق لمصلحة الهجرة ان تعاملت بها في السابق ولكنها يمكن ان تشكل نموذجا في حال الهجرة الجماعية الى اوروبا مستقبلا. لكن هذا الاجراء لايخلو من بعض المخاط، كما يوضح بير لومان، فسيل اللاجئين العراقيين يمكن ان يخف وبهذا تكون قد صرفت الاموال بلا فائدة، مع ان الوضخ الحالي لايشجع على هذا الافتراض. فالعراق يملك اكبر ازمة لجوء متنامية في العالم، الى السويد يأتي 1500 طالب لجوء عراقي شهريا. واليوم هناك عشرة الاف ينتطرون قرار من مصلحة الهجرة للبت بطلبات لجوئهم، ويشار الى ان نصف هؤلاء سحولون الى مجموعة العمل الجديدة التي ستقر سريعا بطلباتهم.
لكن هنالك خطورة اخرى، يتحدث عنها بير لومان من مصلحة الهجرة، وهي ”ان هذا النظام يمكن ان يجذب اشخاص لشراء وثائق مزورة. للاسف ليس الكل يقدم اوراقا مضبوطة، وهذا يمكن ان يشكل خطورة”.
يقول، لومان ويجيب على سؤال حول فيما اذا يمكن ان يكذب بهدف ان تسرع مصلحة الهجرة من عملية البت بطلبه:
”نعم هكذا يمكن ان يكون عليه الحال، هذا واضح من ان هناك ثمة خطورة، لكن الفائدة من وراء الاسراع في البت بطلبات اللجوء كبيرة”.
هذا بعد ان كانت دراسة مثل هذه الطلبات اللجوء تأجذ وقتا طويلا يصل الى الستة اشهر.مصلحة الهجرة ومن اجل تسهيل هذه المهمة شكلت مجموعة عمل مهمتها تخص الاجئين العراقيين، بعد ان تجمع معلومات كافية عما يجري في العراق وعن الطرق التي يلجأ اليها العراقيون الي يتركون بلدهم الى اوروبا والسويد تحديدا.
: بير لومان الذي يرأس هذه المجموعة تحدث لاذاعتنا عن مهمة مجموعته بالقول
”نحن نعرف بان لدينا اعداد من طلبات الاقامة يتقدم بها لاجئون عراقيون، تصل نسبتها الى 75 بالمائة من مجموع طلبات اللجوء، ولهذا ثمة سبب يدفعنا للاسراع اكثر في البت بهذا القضايا. الاسراع بالبت في طلبات اللجوء خلال فترة اربعة عشر يوما، بدلا عن مئتي يوم يمكن ان يعود بالفائدة للشخص المعنى كما للمجتمع”..
فريق مصلحة الهجرة الذي سيعجل في النظر بطلبات اللاجئين العراقيين يتشكل من عشرين موظفا اضافيا، وسيبدأ عملة في نوفمبر تشرين ثاني القادم. ولهذا الهدف طلبت المصلحة دعما ماديا من المفوضية الاوروبية لكن فريق العمل سيباشر اعماله حتى لو لم يحصل على مساعدة الاتحاد الاوروبي. وسيقوم الموظفون الاضافيون باختيار طلبات اللجوء المقرر البت بها ايجابيا، اي ان اصحابها سيمنحون حق اللجوء، وهي الحالات التي تلبي شروطا ثلاثة:، يودزها بير لومان بالقول:
”يجب ان يكون هناك سبب شحصي لطب اللجوء، ان يكون طالب اللجوء معرضا لان يكون مطاردا في بلاده الاصلي وان يثبت هويته باعلى درجة”
الاجراء الجديد لمصلحة الهجرة في سبيل تسهيل مهمة منح الاقامة لطالبي اللجوء العراقيين يتحدد باسبوعين لطلبات اللجوء المقرر منحها الاقامة، اي التي تلبي الشروط المذكورة، اما الطلبات الاخرى فستأخذ طريقها الى الموظفين الآعتياديين في مصلحة الهجرة لتأخذ طريقها ووقتها الاعتيادي. بير لومان، من مصلحة الهجرة يتحث عن الهدف وراء ذلك:
”الهدف من توضيف مجموعة عمل للاسراع من مسألة منح الاقامة لطالبي اللجوء الذين تتوفر بهم شروط الجوء، وهو للتخفيف من عمل قنوات مصلحة الهجرة التي تتابع وتنظر في الطلبات”..
هذه الطريقة لم يسبق لمصلحة الهجرة ان تعاملت بها في السابق ولكنها يمكن ان تشكل نموذجا في حال الهجرة الجماعية الى اوروبا مستقبلا. لكن هذا الاجراء لايخلو من بعض المخاط، كما يوضح بير لومان، فسيل اللاجئين العراقيين يمكن ان يخف وبهذا تكون قد صرفت الاموال بلا فائدة، مع ان الوضخ الحالي لايشجع على هذا الافتراض. فالعراق يملك اكبر ازمة لجوء متنامية في العالم، الى السويد يأتي 1500 طالب لجوء عراقي شهريا. واليوم هناك عشرة الاف ينتطرون قرار من مصلحة الهجرة للبت بطلبات لجوئهم، ويشار الى ان نصف هؤلاء سحولون الى مجموعة العمل الجديدة التي ستقر سريعا بطلباتهم.
لكن هنالك خطورة اخرى، يتحدث عنها بير لومان من مصلحة الهجرة، وهي ”ان هذا النظام يمكن ان يجذب اشخاص لشراء وثائق مزورة. للاسف ليس الكل يقدم اوراقا مضبوطة، وهذا يمكن ان يشكل خطورة”.
يقول، لومان ويجيب على سؤال حول فيما اذا يمكن ان يكذب بهدف ان تسرع مصلحة الهجرة من عملية البت بطلبه:
”نعم هكذا يمكن ان يكون عليه الحال، هذا واضح من ان هناك ثمة خطورة، لكن الفائدة من وراء الاسراع في البت بطلبات اللجوء كبيرة”.
فارس_الزمن- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 173
تاريخ التسجيل : 17/07/2007
رد: مصلحة الهجرة تسرع من اجراءات البت بطلبات لجوء العراقيين
لو تصير مجان دفعوا العالم الاف الدولارات للهجره
الله يكون بعون العراق
شكرا اخي
IR@QNA- المدير العام
- عدد الرسائل : 385
بلد ألأقامة : مصر
تاريخ التسجيل : 31/05/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى