تساؤلات في الجنه

اعجبني بعض ماقرات في تساؤلات عن الجنه ..تعالوا شاركوني

تكلم نبي المسلمين ومن بعده لا يزال وعاظ السلاطين يتكلمون دوما عن الجنة ,
أنهار من العسل المصفى ، نساء أبكار ،حور العين وخمر غير مسكر ,سرر مفروشة وسندس وإستبرق ......الخ من كل ما لذ وطاب !
وكل ما هو حرام في الدنيا يستحق عليه الجلد أو الرجم ، فهو حلال في الآخرة.


لكن السؤال يبقى لماذا يوفر لنا الله كل هذه الأشياء السطحية الثانوية ، والتي قد يشتهيها الإنسان في حين من الزمن أو لحظات ، ويمل منها ويضجر في أحيان أخرى .
لماذا لم يتم التطرق إلى توفير الأهم في حياة وديمومة الإنسان ألا وهو العقل ( صفة أو ميزة الإنسان عن بقية خلق الله ) ؟
هل سيوفر لنا الله العقل?
عقل أفكر به أبني وأصنع وأنتج حتى أكون فخورا بنفسي
عقل أفكر به أناقش وأجادل وأحاور وأتناقض أو اتفق به مع الآخرين من مثلي
أم أنه لا يحق لنا استخدام العقل في الجنة ؟ ..... بعد أن حرم علينا إستعماله في الدنيا ( وخاصة في مناقشة الأمور الدينية )


هل سيتوفر في الجنة كل ما هو موجود في الأرض,
هل يوجد أو مدارس أو معاهد أو جامعات
هل ستوجد وظائف ومصالح وأعمال حرة وغير حرة

هل يوجد معادن ؟
هل أستطيع أن أبني مصانع السيارات والآلات الثقيلة ؟
هل يوجد انترنت وبنوك وبورصة واختراعات واكتشافا ت وتكنولوجيا ؟
هل يوجد تطور ؟



هل هنالك في الجنة مشاعر وعواطف وأحاسيس
هل هنالك حب بجميع أنواعه ......
هل.....

أم إننا سنتحول إلى الآلات بدون مشاعر وأحاسيس

وعاظ السلاطين يقولون أن الفقير المؤمن سوف يكون له رصيد الغني في الجنة, !!
فكيف أتى هذا الغنى ؟
أهو غنى العقل أم غنى النساء والعسل ؟
كيف سيكون غنيا والعسل والنساء متوافر للجميع أهو ذلك النهر مملوك لأحد على الجنة ؟
كيف سيكون هنالك شخص أغنى من أخر ؟

هل يتقدم العمرُ بالإنسان في الجنة أم يبقى بنفس السن الذي كان عليه لحظة مماته؟
فعلى فرض أن الإنسان كان ولدا صغيراً (أو بنتاً) لدى مماته فهل ينضج جسدياً في الجنة ليستطيع التمتع بما فيها من نساء و خمر؟

و نفس السؤال ينطبق حول إذا ما كان كهلاً.

هل يعدّل أعمار الأطفال و الشيوخ في الجنة ليستطيعوا التمتع فيها أي هل يجعل عقول الأطفال أكثر وعياً مثلاً و أجسادُهم يُحيلُها أجسادَ بالغين؟

و إذا كان أحدهم مصاباً بعجز جنسي مثلاً (مثل عدم قدرة الانتصاب) فهل يتم يتدخل في مثل هذه الأمور؟

و ماذا عن النساء المصابات بالبرود الجنسي؟

و ماذا عن العاهات الجسدية ككل هل تتم معالجتها ليستطيع المؤمنون التلذذ بالجنة؟

و هل يصاب الجسد بالتعب في الجنة أم أنه يكتسب قدرات خارقة على الجماع مثلاً؟

هل تعود بعض الفنانات إلى شكلهن الحقيقي كما كانوا قبل عمليات التجميل أم أن السيليكون يستطيع عبور الحاجز ما بين الواقع و الغيب فيبقى مع الفنانة في الجنة؟

و ماذا عن البشعين هل يستطيعون القيام بعمليات التجميل في الجنة لئلا يشعروا بالنبذ مثلاً من قبل الآخرين أو بالتمييز ضدهم؟

و ماذا إذا كان أحدهم عاقراً و في الجنة أراد تحقيق حلم حياته بإنجاب الأولاد فهل يستطيع ذلك (مع امرأة أو حورية في الجنة) أم أن قوانين الجنة تمنع الحبل و الولادة؟

و بشكل عام، هل تبقى الفروقات بين البشر أم أنها تزول؟


- لو فرضنا أن أرملة تزوجت بعد زوجها ...
فى الجنة تكون زوجة للمتوفى الاول أم الثانى أم كليهما أم سيكون لها غلمان كتعويض عن الازواج و كبديل لحور العين

- لو فرضنا أن الزوجة ستعيش مع زوجها فى الجنة...
ألن تصاب بالغيرة و هى تراه مع حور العين و هل ستكون الجنة بها ستائر أو غرف أم إن زوجها سيعاشر الحور أمام أعينها

و تعليقى لهذه النقطة - مع الاعتذار - معنى أن تنعدم الغيرة بينما تظل الشهوة الجنسية موجودة فهذا يعنى ان المؤمن سيصبح اقل قيمة من الحيوان , لان الحيوان - بجانب شهوته الجنسية - رغم محدودية مشاعره إلا انه يغير على زوجته ( اى انه سيصبح ذو شأن ) بالاضافة إلى ان الحيوان له دور حيوي على الارض , على الاقل له دور فى التوازن البيئى .. أما المؤمن فى الجنة ؟؟

والله اني ارى الجنه بهذه الصوره بؤره لكل الملذات الجسديه وكأن الله يعوض علينا الحرمان الجنسي في الحياه الدنيا
امرنا بالحرمان ليبيحه لنا في الجنه !!
ولماذا الحرمان من الاساس؟؟؟؟؟؟؟

سؤال نترك اجابته لاهل فقه